الجمعة، 8 أبريل 2011

محطات توليد الطاقة الكهربائية الغازية "فاشلة

قال نائب عن ائتلاف العراقية، اليوم الاربعاء، إن مشاريع نصب المحطات الغازية "فاشلة" كونها لن تعالج أزمة الكهرباء في العراق ولاتنتج سوى 40% من قيمة التوليد العامة.

واوضح زياد الذرب لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز)إن "المحطات الغازية التي استوردتها وزارة الكهرباء في الفترة السابقة ذات كفاءة رديئة وتولد فقط ما نسبته 40% من طاقتها الانتاجية وهي محطات فاشلة كونها تولد درجات حرارية عالية تضر بعملية انتاج الطاقة الكهربائية ".

وكان الذرب احد مرشحي القائمة العراقية البارزين لتولي وزارة الكهرباء لكنه سحب ترشيحه عن تولي الوزارة نتيجة اصرار رئيس الحكومة نوري المالكي على رفضه.

واوضح ان "الاسباب الرئيسة في عدم توفير الطاقة الكهربائية هو الفساد الاداري والمالي المتفشي داخل كوادر وزارة الكهرباء بالاضافة إلى سوء التنسيق العام لمشاريع توفير الكهرباء فضلا عن سوء التنسيق الحكومي في انشاء تلك المشاريع".

وطالبت وزارة الكهرباء رئيس الحكومة نوري المالكي اثناء زيارته الى الوزارة بحل مشكلة الضوابط الصارمة في التعاقد مع الشركات الاجنبية والمحلية لنصب المحطات الكهربائية والتي تسببت بتأخير انجاز المشاريع.

وكانت وزارة الكهرباء قد اعلنت اوائل الشهر الفائت عن نيتها اطلاق جولة التراخيص الاولى للاستثمار بقطاع الكهرباء في البلاد.

واضاف أن "العراق بحاجة إلى خطة طوارئ من خلال توفير محطات صغيرة توفر نحو 11 الف فولت تأتي جاهزة من الدول المجاورة وتقوم بنصبها شركات عالمية مهتمة بمشاريع الاستثمار الكهربائي ".

وأعلنت وزارة الكهرباء أنها حددت العاشر من الشهر الجاري موعدا نهائياً للشركات العالمية والمحلية المتخصصة بنصب المحطات لتقديم عروضها.

وتابع بالقول أن "تحسين القدرة الكهربائية يعتمد على سياسة الوزير الجديد اذا كان يمتلك مهنية عالية ونزاهة وكفاءة في عمل المنظومة الكهربائية".

واعلنت وزارة الكهرباء الاتحادية أن اللجنة الساندة التي شكلها رئيس الوزراء في صيف العام الفائت ستكفل نصب محطات صغيرة ساندة للعمل المنظومة الكهربائية.

ويعاني العراق من نقص حاد في الطاقة الكهربائية، ولا تزال الشبكة الوطنية غير قادرة على توفير إمدادات الكهرباء لأكثر من ساعات قليلة في اليوم وتأتي الانقطاعات المتكررة في الكهرباء على رأس شكاوى المواطنين.

وبحسب أرقام حكومية فإن طاقة العراق المتاحة تبلغ نحو 9 آلاف ميغاواطا. ويقدر الطلب بما يصل إلى 14 ألف ميغاواط خلال الصيف حينما تتجاوز درجات الحرارة 50 درجة مئوية.

ويخطط العراق لزيادة طاقته من الكهرباء إلى 27 ألف ميغاواط في أربع سنوات مقبلة ويحتاج لاستثمارات لا تقل عن ثلاثة إلى 4 مليارات دولار سنويا ليتمكن من تحقيق هذا الهدف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق